عائلة دياب في قرية سنهوت بمركز منيا القمح في محافظة الشرقية تُعد من أبرز العائلات ذات التاريخ العريق والإسهامات المجتمعية البارزة. تأسس دوار العائلة عام 1910 على يد “على بك دياب”، الذي كان عمدة القرية وعضو لجنة الشياخات بمديرية الشرقية. وقد قام المهندس محمد حسين دياب بتجديد المبنى التاريخي للدوار بمساعدة أفراد العائلة، ليصبح مركزًا للمناسبات الاجتماعية والمشروعات الخدمية .
من أبرز الشخصيات التي أنجبتها العائلة المهندس كامل توفيق دياب، الذي وُلد في منزل العائلة القديم الذي أُنشئ عام 1861. تلقى تعليمه في مدرسة سنهوت الابتدائية، ثم انتقل إلى القاهرة حيث واصل دراسته في كليتي التجارة والزراعة وإدارة الأعمال. ساهم في إنشاء خمس مدارس، بالإضافة إلى بناء معهد ديني، وطريق دائري حول القرية، كما شارك في إنشاء العديد من الجمعيات الاستهلاكية والمساجد والمعاهد الدينية. كان معروفًا بأعماله الخيرية ومساعداته للفقراء والمحتاجين .الزمان
حاليًا، يواصل أبناء العائلة دورهم في خدمة المجتمع. على سبيل المثال، نظم المهندس محمد توفيق دياب، الأمين العام لحزب حُماة الوطن بمركز ومدينة منيا القمح، احتفالية لتكريم أوائل طلبة الثانوية العامة والأزهرية في المحافظة، وذلك في إطار حرصه على دعم التعليم والشباب
تُظهر هذه الأنشطة استمرار إرث عائلة دياب في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز الروابط الاجتماعية والتربوية في المنطقة.
ومن العائلة المطرب عمرو عبدالباسط دياب ينتمى لهذة العائلة والذى كان ملفوظا بداية حياتة الفنية من العائلة
