عائلة الأباظية هي واحدة من أشهر وأعرق العائلات في منياالقمح

عائلة الأباظية هي واحدة من أشهر وأعرق العائلات في مصر، ولها تاريخ طويل وممتد في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية، خصوصًا في القرنين التاسع عشر والعشرين. يُقال إن أصل العائلة يعود إلى أصول شركسية (من منطقة القوقاز)، وجاء أفرادها إلى مصر في عهد الدولة العثمانية، واستقروا فيها وتزايد نفوذهم بمرور الوقت.
معلومات عامة عن العائلة:
-
الأصل: شركسي.
-
الاستقرار في مصر: منذ العصر العثماني.
-
النفوذ: لعبت دورًا كبيرًا في السياسة، خاصة في عهد الأسرة العلوية (محمد علي وأحفاده)، وكان منهم وزراء ونواب في البرلمان ورجال قانون وصحافة وفن.
شخصيات بارزة من العائلة:
-
إسماعيل باشا أباظة – من أوائل أفراد العائلة الذين برزوا في السياسة.
-
فهمي أباظة – أحد رموز الحياة النيابية في مصر.
-
ثروت أباظة – أديب وروائي شهير، من أشهر كتّاب النصف الثاني من القرن العشرين.
-
رشدي أباظة – ممثل مصري شهير، يعتبر من أساطير السينما المصرية.
-
عزيز أباظة – شاعر ودبلوماسي مصري، له مكانة مرموقة في الشعر العربي المعاصر.
عدد أفراد العائلة:
العائلة الأباظية تُعد من أكبر العائلات عددًا في مصر، ويُقدّر عدد أفرادها بعشرات الآلاف، خاصة في محافظات الشرقية والقاهرة. وهناك مقولة مشهورة في مصر تقول: “نصف البرلمان من الأباظية”، للدلالة على مدى نفوذهم السياسي.
نفوذهم:
-
امتلكت العائلة أراضٍ واسعة في الريف المصري، خصوصًا في الشرقية.
-
كان لهم حضور بارز في البرلمان المصري منذ تأسيسه.
-
امتدت نشاطاتهم إلى مجالات متعددة: القانون، الصحافة، الفن، الأدب، والسياسة.
إذا تحب أتابع بذكر بعض قصصهم أو تفاصيل عن نفوذهم في وقت معين من التاريخ، أقدر أوفّر لك كمان.
نفوذ عائلة الأباظية في فترات مختلفة من تاريخ مصر، وهتشوف قد إيه كان ليهم تأثير واضح مش بس في السياسة، لكن كمان في الأدب والفن والمجتمع.
في السياسة (أواخر القرن 19 وبداية القرن 20):
في عهد الخديوي إسماعيل وتوفيق، بدأت العائلة تبرز بقوة، خاصة في مجلس شورى القوانين ثم لاحقًا في مجلس النواب، وكان منهم شخصيات كتير بتمثل محافظة الشرقية.
قصة:
فهمي أباظة باشا، كان من أذكى السياسيين في زمنه، وكان دايمًا يقولوا عنه إنه “أمير البرلمان”. وكان من أكثر النواب تأثيرًا في البرلمان المصري أيام الملك فؤاد ثم الملك فاروق. لدرجة إن في مرة وقف ضد قرار حكومي، وقال:”أنا هنا أمثل الناس مش الحكومة، ومش هقبل أكون شاهد زور!”
في الأدب:
من أشهرهم ثروت أباظة، وكان أديبًا وصحفيًا قوي، كتب روايات زي:
-
هارب من الأيام (تحولت لمسلسل)
-
شيء من الخوف (اللي اتحولت لفيلم شهير بطولة شادية ومحمود مرسي)
حكاية:
رواية “شيء من الخوف” كانت جريئة جدًا، والناس وقتها فسروا إن شخصية “عتريس” اللي بيحكم البلد بالحديد والنار بتمثل عبد الناصر!
وده سبب ضجة كبيرة لدرجة إن الرئيس عبد الناصر نفسه اتفرج على الفيلم عشان يتأكد إنه مش المقصود 😅، وقال بعد ما شافه:
في الفن:
أشهرهم طبعًا رشدي أباظة، “الدونجوان” الأسطوري بتاع السينما المصرية. كان وسيم وأنيق، ويتكلم كذا لغة، وشارك في أفلام مهمة زي:
-
تمر حنة
-
الرجل الثاني
-
الزوجة 13
حكاية:
رشدي كان نجم فعليًا مش بس في مصر، لكن في العالم العربي كله. اتجوز أكتر من مرة، منهم سامية جمال، وكان معروف بإنه شقي ومحبوب جدًا من الستات والرجالة على السواء. لدرجة إن بعض المنتجين كانوا بيكتبوا أفلام مخصوص علشانه.
في المجتمع:
العيلة كان ليها نفوذ كبير في محافظة الشرقية خصوصًا، وكانت تعتبر من العائلات اللي ليها “كلمة” وسط الناس. كانوا دايمًا بيشغلوا مناصب زي عمد ومشايخ بلد، وكمان ساهموا في التعليم وبناء المدارس في مناطقهم.
مرحلة غاية من التعقيد فى عصر جمال عبد الناصر وأنور السادات، واللي فعلاً كانت بمثابة مفترق طرق لعائلات الأرستقراطية القديمة، زي عائلة الأباظية. خليني أحكيلك تفاصيل مشوقة وواقعية عن موقفهم، إزاي تأثروا، وإزاي برضو حافظوا على وجودهم رغم كل شيء.
في عهد جمال عبد الناصر (1952–1970):
بعد ثورة 1952، اللي قادها الضباط الأحرار، انقلبت موازين القوة تمامًا. كانت الثورة ضد النظام الملكي والإقطاع، وبالتالي العائلات الكبيرة، زي الأباظية، اتعرضت لضغوط كبيرة:
1. الإصلاح الزراعي:
عبد الناصر أصدر قانون الإصلاح الزراعي سنة 1952، واللي نص على تحديد الملكية الزراعية بـ200 فدان فقط، والباقي يتوزع على الفلاحين.
تأثيره على الأباظية؟
-
العيلة كانت بتمتلك آلاف الأفدنة، خصوصًا في الشرقية، فخسروا نسبة ضخمة من أراضيهم.
-
بعضهم اضطر يسيب الفلاحة ويتجه لمجالات تانية: المحاماة، الصحافة، الأدب.
2. الإبعاد السياسي:
-
عبد الناصر قلل جدًا من نفوذ العائلات الأرستقراطية في الحكم.
-
شخصيات زي فهمي أباظة تم تهميشهم، رغم تاريخهم الطويل في البرلمان.
-
اتبدلت الطبقة السياسية من النخب القديمة إلى عناصر جديدة من الطبقة الوسطى والعسكرية.
لكن المدهش؟ رغم ده كله، ما انهزوش تمامًا. بالعكس، البعض منهم بدأ يعيد تموضعه بشكل ذكي.
3. صعود ثروت أباظة في الصحافة:
-
ثروت أباظة، رغم إنه من “الباشاوات”، كان ليه مكانة كبيرة في الصحافة القومية.
-
كتب في الأهرام وكان نائب رئيس تحريرها.
-
مقالاته كانت بتوازن بين النقد والإشادة، وده خلاه مقبول في زمن صعب.
في عهد أنور السادات (1970–1981):
مع مجيء السادات، حصل نوع من “الانفراجة” للعائلات التقليدية:
1. الانفتاح الاقتصادي:
-
بدأت الدولة تخفّف قبضتها على الاقتصاد.
-
العائلات اللي كانت متضررة، بدأت تسترجع نفوذها جزئيًا من خلال الاستثمار، الشركات، والتعليم الخاص.
2. عودة بعض الأسماء للمشهد السياسي:
-
عدد من أبناء العائلات القديمة، منهم الأباظية، رجعوا يترشحوا للبرلمان.
-
عزيز صدقي (من العائلات الأرستقراطية) بقى رئيس وزراء.
-
وحتى بعض أفراد الأباظية شاركوا في المجالس النيابية من جديد.
3. استمرار نجم رشدي أباظة:
-
رشدي كان في قمة شهرته أيام السادات، وشارك في أفلام وطنية زي في بيتنا رجل.
-
السادات شخصيًا كان بيحب الفن وبيقدر النجوم، فكان المناخ مهيأ لناس زي رشدي يتألقوا.
ChatGPT said: